السلمانية»: إنقاذ رضيع توقف قلبه لدقيقتين

أنقذ أطباء قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي حياة رضيع عمره شهر واحد، بعد أن انقطع نَفَسه وتوقف قلبه لمدة دقيقتين تقريبا، وانقلب لون بشرة وجهه إلى الأزرق.

وتمكن الأطباء من إنعاش الرضيع وهو (حسين إحسان) وإنقاذ حياته ويرقد حاليا تحت الملاحظة في جناح 35 بـ «السلمانية».

وأشاد محمد حبيب وهو جد الرضيع، بالجهود التي قام بها أطباء الطوارئ في النوبة الثانية من يوم الأربعاء، من أجل إنقاذ حفيده، وذلك من خلال حسن تصرفهم واتخاذهم الطرق الصحيحة في العلاج.


--------------------------------------------------------------------------------

الجد أشاد بأداء الطاقم الطبي


أطباء «السلمانية» يعيدون الحياة لرضيع انقطع نفسه دقيقتين

الوسط - محرر الشئون المحلية

أعاد أطباء قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، الحياة لطفل رضيع عمره شهر، بعد أن انقطع نفسه لمدة دقيقتين تقريبا، وانقلب لونه إلى أزرق.

وتمكن الأطباء من إنعاش الرضيع وهو حسين إحسان، وإنقاذ حياته، إذ استقرت حالته الصحية، ويرقد حاليا تحت الملاحظة في جناح 35 بالمجمع.

إلى ذلك، أشاد جد الرضيع، محمد حبيب، بالجهود التي قام بها أطباء الطوارئ في النوبة الثانية من يوم الأربعاء الماضي، من أجل إنقاذ حفيده، وذلك من خلال حسن تصرفهم واتخاذهم الطرق الصحيحة في العلاج.

وذكر الجد تفاصيل الحادثة أنه «عصر يوم الأربعاء الماضي، فوجئنا بانقلاب لون الطفل إلى أزرق، وعلى الفور اتصلنا بقسم الإسعاف، إلا أنه اعتذر عن عدم المجيء، لانشغال كل سيارات الإسعاف، وطلبوا مني نقله بسيارتي الخاصة إلى الطوارئ، لكنني رفضت ذلك، لكن بعد قليل اتصل موظف قسم الإسعاف، وطلب مني نقل الطفل إلى مستشفى كانو في مدينة حمد».

وأضاف «ذهبت بالطفل إلى المستشفى، وكشف عليه الطبيب، وقال إن حالته مستقرة، إلا أنه بحاجة إلى تحويل لمجمع السلمانية الطبي، وفي طريقنا إلى المستشفى عادت حالة الطفل كما كانت، وتغير لونه، وحاولت إسعافه، وما إن وصلنا إلى المجمع، حتى أدخلوه إلى غرفة الإنعاش».

وأشار إلى أنه «بعد ذلك أجرى الأطباء التحاليل والأشعة للطفل، وخلال فترة انتظارنا ظهور النتائج، انتكست حالة الطفل للمرة الثالثة، وحمل أحد الأطباء الطفل في يده، لينقله مرة أخرى إلى الإنعاش، وفجأة انقطع نفس الطفل، واستمر ذلك لمدة دقيقتين تقريبا، وسرعان ما توافد الأطباء على غرفة الإنعاش، وبعد فترة عادت حالة الطفل طبيعية».

وأكد جد الطفل «بذل الأطباء قصارى جهدهم، لإعادة الحياة إلى الطفل، وبفضل من الله ومنهم، تحسنت حالته، وخرج من غرفة الإنعاش، وهو الآن تحت المراقبة في جناح 35 بمجمع السلمانية الطبي».

وأفاد بأنه «لا يعاني ابن بنتي من أية مشكلات صحية في السابق، لكن لا نعلم ما الذي حصل، وانتكست حالته، وتغير لونه ثلاث مرات إلى اللون الأزرق»، موجها شكره إلى طاقم الأطباء، وجميع المساعدين لهم، وتمنى لهم التوفيق دائما في علاج المرضى.


صورة للطفل





منقول